مشاهد 3النهايه

وضع يده علي وجهه يجفف العرق الذي اصابه من تلك الاحداث التي اثرت عليه نفسيا وجسمانيا حتي انه شعر بالوهن الشديد واثناء ذالك اتته تلك الاصوات مرة اخري فأقشعر جسده خوفا ورفع يده عن عينه والتفت بنظرة مرعوبه ناحية مصدر الاصوات فلم يجد شئ فقام بصعوبة من علي السجاده يحاول التخلص من هذه الاصوات ولاكن دون جدوي خوفه سيطر عليه عندما شعر بها في كل مكان ولا يري شئ
ذهب الي حجرته ولاكن الاصوات تلاحقه خرج الي الصاله ولاكن الصوات تلازمه شعر بها تقترب منه كلما حاول ان يبتعد نظر الي الحجرة القديمه التي اغلقت من سنين قرر الدخول بها املا في ايجاد مهربا من تلك الاصوات جري مسرعا ناحيتها لم يكن معه المفتاح فقرر ان يكسر الباب من خوفه ظل يحاول ويحاول ولاكن جسمه الضئيل حال دون ذالك قرر العوده والبحث عن المفتاح بحثه عنه في كل مكان فلم يجده في الادراج والدولاب وكل شئ ولم يجده ولاكنه وجد كتابا مجلد ليس مكتوبا عليه اي شئ لم يراه او بالاحري لم يكن يستخدمه بل تركه كما ترك اشياء واتبع اشياء اخري حاول ان يتناسي هذه الاصوات وفتح هذا الكتب فوجد به المفتاح لم يكن مفتاح باب ولا غرفة ولاكنه وجد مفتاح الخلاص شعر بطمئنينه وهوه يمسكه حتي انه نظر اليه والي ما به بنظرة حنين ولاول مرة يشعر بطمــعا ورجاء أخذ الكتاب وذهب الي حجرته وهوه ناظرا اليه ولم ينظر الي خطواته الي اين ذاهب وجد نفسه يجلس علي السرير فأنكسرت السيجاره التي تركها عيونه كانت اثيره لهذا الكتاب كانت خاشعه ناظره الي شئ ما وجده جعله ينسي الاصوات وينسي ان الكهرباااااء مقطوعه ولاكنه كان يري بالرغم من ذالك ظل علي هذا الحال حتي بدي صوته يرتفع قليلا فقليل الي ان ضم الكتاب الي صدره وقال
ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون

قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا

ابدت الطمئنية تتخذ من قلبه مرقدا وانتهت الاصوات عندما اغفل عينيه ناعسا وهوه يضم الي صدرة كتاب الحق القران الكريم

ويتلفظ بأياته البينات حتي استسلم للنوم وقتها سقطت دمعة من عينه المغلقه

أظنها دمعة غفر الله بها ومحت ذنوبه جميعا

لم يزعجه المنبه في هذا اليوم واستيقظ علي صوت القران الكريم عندما سمعه في ميكرفون الجامع المجاور

قول الله عز وجل

إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ

أنتهت