2011-02-11
2011-02-02
مبارك الذي بيده حكم مصر وهذه الانهار تجري من تحته
مكنتش اتوقع ابدا ان مصر ممكن يتعمل فيها كدا
مكنتش اتوقع ان مصر فيها الغباء ده كله
وجهة نظر الاعلاميين او بعضهم فككو من التليفزيون المصري
يومين يتقال علينا شوية شباب ملهوش لزمه
يومين يتقال علينا شباب جامد فحت وثورة الشباب المتحضره
يومين اصبحنا خونه وعملاء وبناكل وبنشرب من بره
وجهة نظر الناس العاديه
الشباب جدعان عملو الي المفروض يتعمل
يومين الشباب عايزه ايه من البلد(تقريبا لما الاكل خلص)ه
يومين الشباب متحضره ولازم الرئيس البارد يرحل
واخيرا اصبحنا خونه واصحاب اجنداة ومضحوك علينا
اقسم بالله العظيم انا عمري ما كان عندي فيزا وحتي فلوسي بحطها في دفتر التوفير المصر
اقسم بالله العظيم اني مش بحب اتكلم مع ناس غبيه ملهومش مبداء ممكن يغيرو وجهة نظرهم في ثواني
اقسم بالله العظيم اني كرهت نفسي وبلدي وشعب مصر
انا مش مصري لحد ما يرحل عنا الاغبياء الغوغاء او ارحل
واقول لكل ما اتهمني او ساء الي والي غيري ممن كانو هم السبب في تغيير الاجواء السياسيه في مصر
اقول لهم هنيئا لكم برئيسكم فانتم بحق تستحقونه
شكرا يا حسني يا مبارك شكرا يا حزب يا وطني شكرا شكرا شكرا وشكرا لكل الناس المضحوك عليهم عشان ياكلو النهارده ويضربو بالجزبه بكره
دي كانت مقدمه لابد منها
يا حسني يا مبارك ان كنت تعلم فأنها مصيبه وان كنت لا تعلم فانها مصيبة اكبر وانت كنت لا تعلم هذا القول فانت المصيبة نفسها
ما حدث ان وزير الداخيلة الخائن حبيب العادلي قال لرئيسه اي رئيس البلاد :متخافيش يا ريس الفيلم دا هيخلص والعيال دي هتروح وان مروحتش هخليهم يسهرو طول الليل يحرسو في اهلهم وينامو طول النهار ومحدش يتظاهر
وكان حبيب العادلي قد اصدر اوامر كالتالي:مسايرة المظاهرات حتي تبلغ مداها وان لم ينصرفو فاضربوهم
دا يوم الجمعه الي حصل ان الناس اتجرئة لما شافو بعنيهم ان المظاهرات سلميه والامن بينظمها
والامن طبعا عارف اوامره الضرب في المليان وغازات سامه وميه وغيرو
والامر الثاني ان لم تستطيعو ايقاف المظاهرات انسحبو من امامهم ومن جميع البلاد وافرجو عن المساجين وخلوهم يضربو العيال الفرافير دول
طبعا السلسله اتفرتت والمجرمين ملو البلد سواء الي كانو في السجن او الي اوتيحت لهم الفرصه لأن الامن انقرض من جميييييييييع البلاد
والرئيس في انتظار ان يثتغيث به المواطنون وهذا لم يحدث بل حمي الناس بعضهم البعض دون الاحتياج لمبارك واعوانه
تنازل الريئس ثم بدي لنا انه اصبح عاقلا تنازلت القنوات المصريه الجميع اصبح مرعوب من ثورة الشباب الجميع يستمع لما يقال عن مبارك والمطالبه برحيله حتي في التلفزيون الحكومي الجميع بلا استثناء يستمع للناس الذين اعلنو امام العالم رفضهم لمبارك ومطالبته
وتنازل مبارك عن جبروته مؤقتا
حتي يلملم قواه واعوانه وهذا ما حدث
بعد ان كان الشباب يفتشون المتظاهرين امام الكاميرات والجميع رافع بطاقة اثبات الهويه امام الكاميرات حتي يضمنو انها سلميه
ومر يوم مظاهرة المليون بسلام حتي كان خطاب مبارك المشؤوم الذي اعطي الاشارة للحزب الوطني بالبدء بهذه التمثيليه المسخره
ناس تتظاهر بحب مبارك وناس تروح ميدان التحرير تضرب الخونه العملاء الشباب الي كل الناس حتي حسني مبارك قال انهم متحضرين
بمنطقك عزيز الغبي من سمح لهؤلاء بالذهاب الي ميدان التحرير ومعهم الخيول والجمال والعصي والاسلحه البيضاء
نعم هم من يشتغلون بمهنة السياحه في الهرم
بمنطقك عزيزي الغبي عندما ذاع التلفزيون المصري المجرومون ممسوكين في ايدي الجيش ومعم عبواة البيسي المملوئه بالمودا القابلة للاشتعال الم تراهم اليوم وهم يرشقون الاخضر واليابس في ميدان التحرير
بمنطقك عزيزي الغبي عندما ذاع التلفزيون المصري ان هناك من هم ذاهبون ويحملون المواد المشتعله الي ميدان التحرير
بمنطقك عزيزي الغبي اليس من واجب الجيش صد هؤلاء او واجب الشرطة التي عادت وهي لم تعدت بصد هؤلاء
اليس هذا دليل علي علاقتكم بالمجرمين ومعرفة خط سيرهم بل والتخطيط لهم
بمنطقك عزيز الغبي عندما يذاع علي قناة المحور فتاه تتهم نفسها بانها خائنه وعمليه وجاسوسه لليهود وامريكا وانها ممن نظمو المظاهرات
بمنطقك عزيزي الغبي هل يعترف المجرم علي نفسه بالخيانه العظمي امام العالم ويعرض نفسه للاعتقال ههههههه والعجيب ايها الغبي انهم لم يظهرو وجهاا حتي لا يعرفها النظام هههههههههه احااااااااااااااااااااااا يا غبي
اعتذر لاني انفعلت من كثرت الغيظ والضحك لانهم ابغيباء
بمنطقك عزيز الحمار اين كانو هم مؤيدي مبارك الاسبوع الماضي بل اي كانو بالامس فقد
الان ظهر لك احباء يعتزرون لك وكل يرددون نفس الكلمات
معلش يا ريس انا بتعتزر يا ريس فداك ابي وامي يا ريس
اولا يا ريس انت كنت سبب في البطاله لجميع من ايدك وعارضك
ثانيا يا ريس انت كنت السبب في اهانة المصريين في الداخل والخارج
ثالثا يا ريس انت صدرت الغاز لاسرائيل ومفيش واحد في مصر بيحب اسرائيل غير المنتفعين من وجودك
علي الاقل كنت مكنتش تاخد الصهيانه بالاحضان ادام العالم وتحترم مشاعر الشعب
رابعا يا ريس خليت رجال الاعمال ينهبو البلد وتتواصل مع شعبك بالتقارير
خامسا سخرت ممن ظلمو وقلت خليهم يتسلو
سادسا يا ريس خليت جهاز الشرطه اكبر جهاز فاسد في البلد
سابعا يا ريس اشتركت في اكبر مؤامره حصلت علي الشعب المصري وخليت المصريين يضربو في بعض
كلنا يا ريس عرفين انك حاربت عن مصر وأظن البلد كفئتك وخلتك رئيس لمدة 30 سنه
مع العلم ان ابويه حارب في 73 ومحدش كافئه وانا اقصد اتك محسسنا انك حاربت لوحدك
لا اقلل من قدرك ولاكني اذكرك بمن هم اعلي قدرا منك امثال الطيار الشهيد شقيق الرئيس السادات وغيرهم من الشرفاء الذين حاربو من اجل عرضهم وارضهم وشرفهم
واخيرا
اقولك لك يا سعادة الرئيس المفخم محمد حسني مبارك
شكرا لك وسوف يذكرك التاريخ بما تستحقه
وسوف يتذكر وقتها كل من قال اننا خونه وعملاء
2008-12-23
ملاك وشيطان
2008-12-02
مشاهد 3النهايه
ذهب الي حجرته ولاكن الاصوات تلاحقه خرج الي الصاله ولاكن الصوات تلازمه شعر بها تقترب منه كلما حاول ان يبتعد نظر الي الحجرة القديمه التي اغلقت من سنين قرر الدخول بها املا في ايجاد مهربا من تلك الاصوات جري مسرعا ناحيتها لم يكن معه المفتاح فقرر ان يكسر الباب من خوفه ظل يحاول ويحاول ولاكن جسمه الضئيل حال دون ذالك قرر العوده والبحث عن المفتاح بحثه عنه في كل مكان فلم يجده في الادراج والدولاب وكل شئ ولم يجده ولاكنه وجد كتابا مجلد ليس مكتوبا عليه اي شئ لم يراه او بالاحري لم يكن يستخدمه بل تركه كما ترك اشياء واتبع اشياء اخري حاول ان يتناسي هذه الاصوات وفتح هذا الكتب فوجد به المفتاح لم يكن مفتاح باب ولا غرفة ولاكنه وجد مفتاح الخلاص شعر بطمئنينه وهوه يمسكه حتي انه نظر اليه والي ما به بنظرة حنين ولاول مرة يشعر بطمــعا ورجاء أخذ الكتاب وذهب الي حجرته وهوه ناظرا اليه ولم ينظر الي خطواته الي اين ذاهب وجد نفسه يجلس علي السرير فأنكسرت السيجاره التي تركها عيونه كانت اثيره لهذا الكتاب كانت خاشعه ناظره الي شئ ما وجده جعله ينسي الاصوات وينسي ان الكهرباااااء مقطوعه ولاكنه كان يري بالرغم من ذالك ظل علي هذا الحال حتي بدي صوته يرتفع قليلا فقليل الي ان ضم الكتاب الي صدره وقال
ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون
2008-12-01
مشاهد 2

رغم انه تركه من سنين ولاكنه قرر ان يفعل ذلك ..ليس خوفا او طمعا ولا لاي شئ غير انه اراد ذالك فهوه يفعل ما يريد وقتما يريد بحث عن سجادة الصلاه ووضعها محاولا تفادي زجاجة الخمر واستعد للصلاه شعر بشئ يثلج صدره شئ غريب يداعب دموع عينه التي كادات ان تنهمر لولا ان تماسك من شدة اندهاشه لهذا الموقف الذي هوه به فمنذ ساعات كان مع أمرة يمارس معها ما يمارس ومنذ ساعات كان يدخن المخدرات ويشرب الخمور التي رائحتها لا تنفك عن فمه ومنذ سااعات لم يتوقف عن الرقص في صالات الملاهي وهوه الان يقف ويحاول الخشوع لا يدري من أجبره علي فعل ذالك لماذا يفعل هذا وهوه ليس طامعا في توبة فأن ذنوبه ومعاصيه وأخطائه كفيله بنسيانه ان الله غفور رحيم وايضا ان الله لن يرحمه بل انه نسي سخط الله وغضبه بل نسي ان للكون اله وتمادي في المعاصي والذنوب
وبين كل هذه المعاصي وبين ذنوبه وبين اخطائه وبين زجاجات الخمر الفارغه وبقايا المواد المخدره وعلب السجائر الفارغه بين شهوات يراها في كل جانب من جوانب البيت .. كانت هنا والاخري هنا وهنا وهنا بين كل هذه الذنوب التي تكاد تملي ارض البيت ولم يتبقي منها سوي مكان طاهر وحيد وهوه ما يقف عليه الان بل ان هذه السجاده تقف علي ذنوب ومعاصي بين كل هذا يسجد ويركع وكأنه انسان ألي لا يفعل سوي حركات يتذكرها بصعوبه
اثناء السجود الاخير لم يستطيع رفع رأسه من علي الارض حاول مرارا فلم يفلح وكأن الارض تلتصق بجبهته احمر وجهه وذاد انزعاجا واضطرابا وخوفا واحاسيس مختلفه وهواجس ووساوس وتخيلات وكلمات تمر بين اذنيه لا يعرف مصدرها بل اصبح همه الاكبر ان يعرف من صاحب هذه الاصوات من صاحب هذه الاصوات التي تقول له
اني ارك ساجدا! ..فلمن؟ أني اراك عابدا ! ..فلمن بين هذه الذنوب تريد رحمة ربك ! فمن ربك اذن؟ انت عبدا للذي لم تركع له يوما انت عبدا للتي لم تسجد لها يوما .اركع كام تشاء اسجد كما تشاء فلن مهما ركعة ولن تسجد له مهما سجدة
اصبح غاضبا حاقنا شعر بالكره الشديد لصاحب هذا الصوت يريد ان ينقض عليه ويقتله الاف المرات ولاكنه لا يستطيع انتهت الاصوات عندما وجد نفسه يقول السلام عليكم ورحمة الله في نهاية الصلاه ولاكنه وجهه كان محمرا كثيف العرق وكان السماء امطرت عليه وحده
يتبع
مشاهد
.jpg)
استيقظ علي صوت المنبه الذي طالما ازعجه ودائما ما اراد ان يستبدله ولاكن كعادته مع بقية الاشياء ينسي ويتكاسل
كعادته كل يوم عندما يستيقظ يذهب مباشرة ناحية جهاز الكومبيوتر ويجلس امامه يتصفح المواقع والتشاتات ..اشعل سيجاره بعد قليل قرر ان يحضر لنفسه وجبة الافطار ثم عاد مره ثانيا وفي فمه السجاره التي لا تكاد وان تفارق شفتاه جلس ثانيا اما الكومبيوتر يتحدث عبر الماسنجر مع فتاة يرميها بالكلام المعسول واخيرا اتفقا ان يتقابلا في شقته لكي يراها وتراه لم يعرف عنها سوي اسمها ولم تعرف عنه سوي اسمه واخيرا عنوان منزله اتت الفتاه وانطفئت الانوار وبعدها تخرج هذه الفتاه وهي تهندم ثايبها
استيقظ الشاب في الصباح الباكر لا يدري لماذا فليس من عاداته الاستيقاظ مبكرا وحتي لم يزعجه صوت المنبه فلن يحن موعد رنه حاول النوم ثانيا فلم يستطيع قام وذهب الي الكومبيوتر ولاكنه وجد الكهرباء وقد انفصلت عن المنزل ضرب يده في الحائظ مش شدة غضبه قر الذهاب ليأكل شياء وهنا نظر الي نفسه فوجد انه بحالة مزرية قرر الاغتسال ولاكن الكهخرباء منفصله ولن يستطيع اشعال السخان
ولاكن ما كان يدفعه الي االاغتسال اقوي من تفكيره حتي في ان الماء بارد فأشعل البوتجاز واوضع عليه اناء كبير ليسخن الماء به ثم عاد يبحث عن سيجاره فوجد العلبة فارغة الاسيجاره واحده قرر الا يشربها الان ووضعها علي السرير عاد واغتسل وجد انه قادر علي فعل شئ صحيح من زمن بعيد
نستكمل القصه ليلا
2008-11-13
أعتراف لم أعترف به

يصيبك وقتها الحيره ماذا تكتب والتوتر متي سأكتب والخجل ان الشخص ينتظر كتابتي
لا جديد بداخلك تكتبه عنه ولا شئ يشغل عقلك تدونه علي تلك الورقة البيضاء ال خرساء
الا تنطق هذه الورقة وتقول ماذا اكتب بها الا هذا القلم يحدثي ماذا اكتبه به
انهما اصماء لا يعرفون شياء وهذا الشخص ايضا لم يقل لي ماذا اكتب
هل هذا امتحان ام مجرد استفهام ام انه يريد معرفة شئ مني
لم افعل شئ ولا اعلم ماهذا الشئ الذي ينتظر معرفته مني
ايريد ان يعرف حقيقي سرقتي لصاحبي ولاكن هذا مر وقت طويل عليه
ولا اظن انه تذكر صاحبي الان انه قد انسرق.... لانه مات
انه يريد ان يعرف عن سبب مشاجرتي مع البواب الذي قتل الاسبوع الماضي
ولم يكتشفو القاتل الذي اتي ليلا وضربه بسكين حاد افرغ احشائه ولقي مصرعه
ونقل الي المشرحه ووجدو بداخله من تحليل الطبيب الشرعي بقايا مواد مخدره
لانه كان يتعاطي المخدرات بأستمرار وكان دائما ما يستدين مني النقود لكي يشتري بها هذه المواد
ولاكنه لم يعطيني ما استلفه ولن يعطيني ... لانه مات
انها الخادمه ذهبت لكي تدلي باقوالها فيما شاهدته عندي في شقتي عندما سرقت مصغوات زوجتيز..... المرحومه
وذكرت في التحقيق اني سئ المذاج دائما لاني احتاج الي المال لكي اتعاطي به المخدرات
فذهب لصديقي لكي اساله عن سلف ولم اجده في منزله ولاكني وجدت الباب مفتوح
فدخلت ولم اجده ايضا ورايت نقودا كثيره فذهبت واخذتها مسرعا لكي لا يراني احد
وفجاء اذ بصديقي يدخل من الباب قائلا اهلا بك يا صديقي لقد كنت اركن السياره في الجراج ونسيت الباب مفتوح
ثم نظره بعينه الي مندهشا ماذا كنت تفعل انك لص تسرق صديق عمرك انك خائن
حاولت الهرب ولم اجد وسيله ولاكني وجدته امامي فدفعته بقوه ناحية التربيزه وجريت مسرعا فوقع علي راسه
واذ بواب العماره يلاقيني لماذا تجري هكذا
لا شئ ابتعد عني فحسب واتجهت مسرعا الي الشارع ونظرت الي عمارتنا التي يقطن بها البواب وصديقي وانا
واذ بسياره تصدمني وانا انظر للعماره واصيبت بكسور ونقلت الي المستشفي
علي سرير في المستشفي اخذت افكر فيما حدث
عاجلا ام اجلا ستاتي المباحث ليقبضو علي البواب رأني وسيشهد ضدي
واذ بالباب ينفتح ويدخل البواب ويدور بيننا حديث ينتهي انه يكتم ما يعرفه عن حقيقة قتل صديقي
مقابل اموال كثيره ورضيت لهذا رغم اني لم اكن املك هذه الاموال ولاكني قررت ان اتصرف واخلص رقبتي من حبل المشنقه
وعندما خرجت من المستشفي وعوفيت ذهبت الي زوجتي وطلبت منها مصوغاتها الزهبيه ولم ترضي فأخذتها عنوه
فوقت امامي لكي لا اخذها واخرج من البيت فدفعتها بقوه ناحية السلم فوقت وانكسرت رقبتها فعدت الي البيت وقررت ان اجعلها مجرد حاثه وليست جريمة قتل
وابلغت الشرطه وبعد التحقيق لم يعرفو شئ واعتبروها حادثه الان عليه ان اذهب الي البواب لكي اعطيه المال الذي طلبه لكي يكتم ما يعرفه
ذهبت اليه ليلا ومعي المصوغات واذ به يدخن المخدرات ويطلب مني ان اجلس بجواره ثم نظري لي قائلا
اني اعلم كيف قتلت زوجتك واريد مضاعفة الاموال
جن جنوني وقتها ولم افق الا عندما توقف الحركه
......................
اتي هذا الشخص الذي اعطاني القلم والورقه وسحب مني الاثنين قائلا
هذا اعتراف منك علي جرائمك
2008-09-19
ذئب رومنسي

بين اغصان الشجر الاخضرالصادر منه اصوات العصافير يجلس تحت هذه الشجره شاب يمسك بيده عصاة بها في تراب الاراض ,توقفت العصاة عندا ذهب بخياله ,أني احتاج الي من يروي ظمئ فقد مللت من الوحده اتمني لو اشرب من خمرها وارتوي من دفئها ,يتنهد من فرط احساسه بالاحتياج,كم يعاني من الاحتياج,من اين تاتي في هذا المكان ولما تاتي ومتي تاتي من تروي ظمئ المخزون سألهو معها واتقرب منها واحتمي وراء برائتي المرسومه علي وجهي واقبلها نعم ساحضنها بل اني سافعل بها ما متنيت ان اكون فاعله افاق من خياله وتحركت عصاته التي اصبحت في فمه يجز عليها باسنانه من شدة تفكيره ورغبته في سد حاجته
أتركني دعني شأني ان الله يراك,,لم تكن تلك الكمات كافية لردعه عما يفعله وما يدور في راسه لم تأثر به كما اثرت فيه مشاعره تمنيت ساترك لكي نفسي ,ساترك لكي نفسي ,ساترك لكي جسدي ,,ان تركته فساقتله,,يالكي من فتاة بلا شعور انك حجر بل اشد منه المشتاقه ساخد منك ما تمنيت وساغوص بين بحور احضانك واغرس فكرتي ورغبتي بين قيعان محيطك ودفئ جنباتك ,,,دعني وشأني دعني ماذا بك اني اري شيطان يبعث بجسدي شفاة بين دموعق قبلات بلا رجوع اخذا بلا عطاء بكي اين نار حبك الا تنتظرين هذه اللحظه مثلي الا تعشقين هذا الجمال الفتان نعم اني جميل ولهذا ستغفرين ما انا فاعل بك فمن منا لا يحب الجمال اعطيني منك كما قسوة ,ساخذ ما ارده عنوة ,لن تأخذ مني شئ دعني وشئني ايها القذر
نعم معها حق اني لا أخذ منها سوي جفاء فوق جفاء اني احبك واني اكرهك لن اتركك والله لن يتركك دعني اذهب اني اكره حتي انفاسك اتركني ايها المجرم دعني لعنك الله لم تكن تكمل كلماتها وأذ بدمعة تتساقد وشعور بالقلب يتقهقر وعزيمة تنهار وقوة توهن ,فنظر اليها وفي حسرة قال اني اكرهك اكرهك دمرتني وقتلتي الحلم الذي بداخلي اني تمنيت حبك قبل جسدك اشتقات لحنانك قبل جمالك اصبح حضنك جمرة في صدري اذهبي فهذا ما تريدين