الصحافه مش مهنة الملايكه

ابراهيم عيسي من ساعة ما خلقه ربنا وهوه نازل معارضه في النظام وبيعارض وبيقول انا بكره النظام زي ما بيقول شعبان عبد الرحيم انا بكره اسرائيل ويقولك كمان ان النظام ده فاشل وكلام كتير اصلي متابع يوميا جريدة الدستور وخصوصا مقال ابراهيم عيسي والاستاذه العظيمه نجلاء بدير والله الجورنال ده علي بعضه كله كده مفهوش غير طارق امام ونجلاء بدير وشادي ظلط

المهم بقي يا معلمين ان ابراهيم عيسي مبطلش معارضه ولا اختلاف مع النظام وياسيدي مقلناش حاجه عارض دا حتي لما ميكونش في معارضه تبقي نيله خالص والاكتر من كده ان عيسي قال كلام اكبر وكان ممكن يوديه السجن فعلا كلام اكبر من الكلام في صحة الرئيس الي هيه مش مقدسه طبعا ومش منطقي ان صحة الرئس او الرئيس نفسه يبقي مقدس ,يعني لو في حد في النظام بيتلكك كان اتلكك قبل كده

المشكله في الصحافه المصريه عمتا انها مقسمه لاتنين

صحافة التهليل والتطبيل الاهرام والاخبار والجمهوريه

صحافة المعارضه الدستور والمصري والوفد وغيرهم

متلاقيش صحافه مستقله بذات نفسها وفي نفس الوقت بتقول الايحابي والسلبي في نفس الصفحه

يعين الدستور متلاقيش صحفي واحد بيتكلم عن الانجازات الي حصلت في عصر مبارك

علي اساس انهم مش بيعينوه الا اذا كان ضد النظام لو حب يقول حاجه تانيه في مصلحة النظام يبقي يروح يشتغل في الصحف الوطنيه

ونفس القصه متلاقيش صاحفي معارض بحجم ابراهيم عيسي في جورنال الاخبار او الجمهوريه

من هنا بقي وصلنا للحريه واستقلال الصحافه

ممكن دلوقتي نتكلم عن استقلال الصحافه الوطنيه

ووصلنا كمان للحرية الصحافه المعارضه

بس الحريه دي ليها حدود يعني مثلا منلاقيش واحد طالع في الجورنال بيقولك اشعات وكلام كذب وكله علي عينك يا تاجر

وكل واحد بقي نفسه في حاجه يقولها صح غلط مش مهم اصل في حريه ومفيش قانون

رادع لتمهة ترويج الاشعات والكذب والنشر الاخبار غير الصحيحه

قريت كل اراء الصحفيين ((المعارضيين للنظام))بخصوص العفو الرئاسي فيهم الي قال انها بارقة امل وفيهم الي قال انه تهديد

بس كلهم اتفقو علي ان ميكونش فيه عقوبة السجن لاي صحفي

ومش عارف ليه اتفقو علي دي بالذات

هل هما خايفين علي حريتهم في الكتابه

هل هما شايفين ان الصحفي مبيغلطتش

هل هما شافين ان العقوبه الي هتتخذها نقابة الصحفيين

افضل من التوجه الي المحاكم

نكمل في بوست جديد عشان انا مش بحب البوستات الطويله