المصداقية الي اتحرمنا منها

المصداقيه الي ابتديت احس انها مش موجوده في كل حاجه خصوصا لما وصل عدد الشهداء الي اكثر من 700 والجرحي الي اكثر من 3000 يعني بجد حاجه تحبط وتخلي الواحد يعيد حسباته وتوجهاته من جديد ,,كل يوم اكتشف ان في ناس بتكدب ولابسه قناع الشفافيه من اول الاعلام زي الاخ الدمرداشي الي شاور لمخرج برنامج 90 دقيقه يقفل الخط عشان النائب الي بيكلمه علي قضية المعبر جاب سيرة الرئيس مبارك علي الرغم ان النائب مغلتطش ابدا بس معتز الدمرداشي خاف علي برنامجه وقعد يشاور زي الاهبل للمخرج ويمثل انه مش سامع واقف الخط وانهي المكامله وكل ده علي الشاشه انا بحيي المخرج جدا لانه منهاش المكالمه وقرفان قوي من معتز ,وبردو زي قناة الجزيرة الي تكتب علي شريط الاخبار مصر تفتح المعبر جزئيا لفتره قصيرة والخبر الي بعده علي طول تقول مصر تغلق معبر رفح منذ بداء الحرب ,الجزيرة الي رافعه شعار الرأي والرأي الاخر في محادثه هاتفيه بدكتوره في الجامعه وقالت الدكتوره ان سياسة مصر للقضية الفلسطينيه يؤيدها الشعب المصري وقبل ان تكمل كلامها او تعلل الجمله قاطعها المذيع بعد ان اغلق الخط قائلا يجب ان نعرف ان مصر اكثر من 70 مليون فين بقي الرأي الاخري ياجدعان ولا هما شاطرين يجيبواليهود وقادة الجيس الصهيوني يتكلمو ويبررو قتلهم للاطفال ,نسيب الاعلام ونروح للناس الي بنحبهم او عشنا وقت كبير نعتقد انهم صح والظاهر انهم غلط وحبهم كان غلط لان موافقهم تجاه قضايا معينه خطاء وللاسف القضايا ليس قضايا بسيطه فمثلا الرئيس الراحل محمد انور السادات الذي اتفق في كامب ديفيد علي معادة سلام لما قريت نصوصها وقارنتها بوضع مصر الان ووضع العرب الان ونظرة العرب لمصر وقتها ونظرة العرب لمصر الان حسيت فعلا ان اكبر خطاء عمله الرئيس السادات هوه معاهدة السلام المعروفه بأتفقية كامب ديفيد ,هذه الاتفقيه التي جعلت مصر لا تتحكم بشكل كامل في سيناء الاتفقيه التي ااتت علي القضية الفلسطينه هذه المعاهدة التي تمنع مصر من دخول حرب مع اسرائيل حتي لو كانت اسرائيل بتحارب العرب كلهم وكمان من حق اسرائيل ان تمر في قناة السويس اثناء الحرب مع العرب دون اعتراض من الجانب المصري

هذه الاتفقية التي همشة الدور المصري والزمت ه بالصمت الرهيب ,هذه الاتفقيه الي جعلت العرب يخسر الجيش المصري اثناء المعارك وجعلت مصر ليس لها دور سياسي خاصة في القضية الفلسطينه غير التوسط بين العدو والاخ وابن العم .

هكذا اردت اسرائيل ان لا تخرج خاسرة من حرب اكتوبر المجيد ,ونعود للمصدقية ونتسأل اين تلك المصدقيه في كلام الرئيس السادات اين مصدقيته تجاه القضية الفلسطينيه

انا لا اسأل الاموت ولاكني اشاهد يعيني نتائج ما فعله الاموات

اليك الان قول

ففرانسوا بونسيه سكرتير عام الرئاسة الفرنسية في عهد الرئيس جيسكار ديستان قال لبطرس غالي في قصر الإليزيه ناصحاً قبل أن توقع مصر اتفاقية السلام مع اسرائيل : "إذا لم تتمكن من الوصول إلي اتفاق بشأن الفلسطينيين قبل توقيع المعاهدة المصرية الإسرائيلية فكن علي ثقة من انك لن تحصل لهم علي شيء فيما بعد من الإسرائيليين"

اذكرك ايضا عندما هدد شارون مصر عندما قال ..لو حاولت مصر الهجوم علينا سوف نضرب السد العالي

علي الرغم من هذه الاتفقية تنص علي

يتعهد الطرفان بالامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها أحدهما ضد الآخر على نحو مباشر أو غير مباشر، وبحل كافة المنازعات التي تنشأ بينهما بالوسائل السلمية

ضيف الي ذلك كم التهديدات التي تواجه كرامة المصري عندما يحدث حرب مع اسرائيل مع احدي او كل الدول العربيه

فهذه الاتفقيه تلغي وجود الجيش المصري في ميدان حروب العرب

(1)